من بين الحبوب المعروفة، يُشير بعض الأطباء إلى أن الحبوب التي تحتوي على ميفيبريستون والميزوبروستول تكون فعّالة في إنهاء الحمل.
يتوقف النزيف بعد تناول هذه الحبوب بخمس أيام على الأكثر، كما وتبدأ أول دورة شهرية في النزول بعد مرور خمسة أسابيع على الأكثر، والجدير بالذكر إلا أنه لابد من تناول هذه الحبوب بالجرعة المحددة ليتم الحصول على النتيجة المرغوب فيها.
في ظل التطور السريع لمفهوم الصحة والرعاية الطبية، ينشأ حوار مستمر حول القضايا الحساسة التي تلامس حياتنا اليومية. يعد توفير حبوب الإجهاض في الصيدليات أحد هذه القضايا الحيوية التي تطرح تحديات ونقاشات عديدة.
حبوب السايتوتك من انواع حبوب الاجهاض الشائعة جدا. حبوب السايتوتك او الـ"ميزوبروستول" هو دواء يستخدم في شكل اساسي لمنع تقرح المعدة الا انه بات يستخدم للاجهاض بطريقة كيميائية.
يُعتبر ميفيبريستون عنصرًا أساسيًا في حبوب الإجهاض. يعمل هذا الدواء عن طريق تثبيط إنتاج هرمون البروجستيرون، الذي يلعب دورًا مهمًا في استمرار الحمل.
وتشمل العوائق التي تحول دون الحصول على رعاية الإجهاض الآمن التكلفة العالية والقيود القانونية ووصمة العار ونقص مقدمي الخدمة المدربين أو الراغبين في تقديم هذه الرعاية، والمتطلبات غير الضرورية.
يمكن تناول الأطعمة الغذائية بمختلف أنواعها بعد ذوبان حبوب سايتوتك في الفم خاصة وأنه لابد من وضعها تحت اللسان لفترة من الوقت لا تقل عن الربع ساعة حتى تذوب بشكل كلي، والجدير بالذكر إلا أنه لابد من تناول الأطعمة الغذائية الخفيفة الخالية من الدهون أو الكربوهيدرات الضارة وذلك حتى لا تؤثر على الرحم بشكل سلبي، كما ولابد من إفراط المرأة في تناول السوائل والعصائر الطبيعية حتى لا تصاب بأي من المضاعفات الخطيرة.
الأدوية التي تحتوي على مادة more info إيزوريتينوئيك أسيد تستخدم لعلاج حب الشباب والتخلص من البثور؛ ولكنها تسبب أيضا تشوهات للجنين مما قد يؤدي إلى حدوث الإجهاض.
وحدت التقييم وحدة تقييم المشاريع والتدخلات الانسانيّة
بدعم من فريق العمل هذا، طوّرت منظّمة أطباء بلا حدود نهجًا منتظمًا لدعم الفرق الميدانية في توفير رعاية الإجهاض الآمن، إلى جانب تطوير أدوات وموارد متعددة.
لجأت الكثير من النساء إلى حبوب سايتوتك وذلك لإجهاض الجنين خاصة في الشهر الأول، وتتضح تجارب هؤلاء الأشخاص فيما يلي:
تشمل الأمثلة على الإجهاض غير الآمن التي نراها في مشاريعنا: تناول العلاجات التقليدية أو المواد السامة مثل مساحيق التبييض أو حمض البطاريات أو الكلور؛ وتناول الأدوية بطريقة غير صحيحة من دون توافر الدعم المناسب؛ وتوجيه الضربات المتكررة إلى البطن؛ وإدخال العصي أو الإبر الحادة في الجسم.
يتعين دائمًا على النساء التحدث بصراحة مع فريق الرعاية الصحية حول استفساراتهن والمخاوف المحتملة للحفاظ على سرية المعلومات الطبية وتوفير الدعم اللازم.
تقدّم أطباء بلا حدود المساعدات الطبيّة إلى الأشخاص المتضررين من النزاعات والأوبئة والكوارث أو المحرومين من الرعاية الصحية.